حياء بعد الموت

قالت فاطمه "رضى الله عنها " لأسماء بنت عميس :
انى أستقبح ما يصنع بالنساء يطرح علي المرأه الميته الثوب فيصفها .
قالت: يا ابنه رسول الله "صلى الله عليه وسلم " ألا أريك شيئا رأيته بالحبشه؟ فدعت بجرائد رطبه فحنتها وصنعت منها نعشا ثم طرحت عليها ثوبا
فقالت فاطمه: ما أحسن هذا وأجمله اذا مت فغسلينى أنت وعلى و لايدخلن أحد على فكانت أول من غطى نعشها فى الاسلام على تلك الصفه.
لذلك فالحجاب والحياء وجهان لعمله واحده
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم ":
(وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنه منهن الا مثل الغراب الاعصم )
صدق رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
الغرب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين وهو كنايه عن قله من يدخل الجنه من النساء لان هذا الوصف فى الغربان قليل

فعجبا على من لا ترتدى الحجاب الا فى الصلاه ومن لا ترتديه الا كفنا بعد الموت .
من خلعت حجابها نالت مثل أوزار الناظرين اليها.